أسئلة يجب على الصيدلاني سؤالها للأم:

يقوم الصيدلاني عادة بسؤال الأم المرضع الأسئلة التالية عند تقييمه لحالتها الفردية بغية تحديد الخطوات الواجب اتباعها لجعل المعالجة الدوائية أكثر توافقاً مع الإرضاع.
1-   ما اسم الدواء و عياره و شكله الصيدلاني؟ هذه المعلومات أساسية يحتاجها الصيدلاني لتقييم أي وضع يتضمن استعمال علاج دوائي.
2-   هل مازلت تملكين الوصفة الطبية أم أنك قد صرفت الدواء أم قد بدأت فعلاً باستعماله؟ يساعد طرح هذا السؤال على تقييم المرحلة التي يتم بها استخدام الدواء ومرحلة الإرضاع. فقد تكون الأم  حائرة فيما إذا كان عليها وقف الإرضاع عند تناول دواء معين أم لا أو إن كان هناك وقت أفضل من غيره لأخذ الدواء مع الإستمرار بالإرضاع أو إن كان لديها أسئلة تتعلق بالآثار الجانبية ودرجة تأثيرها على رضيعها.
3-   لماذا تمَّ وصف الدواء؟ يتم هنا مناقشة فيما إذا كان الدواء أساسياً في حالة الأم وهو أمر يجي أن يقرره الطبيب الواصف.
4-   هل تشعرين بأنك بحاجة لأخذ الدواء؟ هنا نبين فيما إذا كان الدواء قد وصف لحالة حميدة أو نسبياً بحيث يمكن للأم عند إيقافه تحمل بعض الأعراض لتوفر على رضيعها التأثر بالدواءالمتناول، وهو أمر يجب قراره مع الطبيب الواصف.
5-   ماذا يقول طبيبك عن استمرار الإرضاع أثناء أخذ هذا الدواء؟ معرفة وجهة نظر الطبيب ورأيه ومعرفة التأثيرات غير المرغوبة للدواء له تأثير على قراره في استمرار الإرضاع أثناء أخذ الدواء أم لا. وهنا تقرر الأم فيما إذا أرادت إتباع قرار الطبيب في هذا الأمر أم لا فإذا كانت الأم غير مقتنعة برأي الطبيب وجب أخذ رأي آخر.
6-   ماهو برنامج أخذ الدواء و كم مرة تقومين بالإرضاع؟ في حال الرغبة باستمرار الإرضاع أثناء استخدام الدواء يجب أن يتم تناول الدواء في أوقات تضمن عدم وجود تراكيز عالية من الدواء أثناء قيام الأم بالإرضاع وهو أمر قابل للتحقيق في الكثير من الحالات وعليه يفضل الأم أن تقوم بالإرضاع مباشرة قبل تناول الدواء أو بعد تناوله بساعتين على الأقل وعادة ما تصل الأدوية ذات التأثير القصير المدى والذي يتم تناوله عادة مابين 3 إلى 6 ساعات غالباً ما تصل إلى قمة تركيزها في الدوران خلال ساعة إلى ساعتين على الأكثر.
7-   كم عمر الطفل؟ تزداد قدرة الطفل على التعامل مع دواء معين كلما زاد نضجه. ويختلف جدول إرضاع المريض بإختلاف عمره مما يعني إختلاف في جدول تناول الدواء.
8-   هل أتمَّ الرضيع شهور الحمل قبل الولادة أم لا؟ الأطفال المولودون قبل إتمام شهور الحمل يكونون أقل قدرة على نزع سمية الدواء.
9-     ماهو وزن الرضيع؟ يعبر الوزن عن الكمية التي يمكن للطفل تحملها من الدواء دون حدوث تأثيرات جانبية.
10-  هل يتناول الرضيع أي أدوية في هذه الأثناء؟  يمكن للدواء الذي يتناوله الرضيع أن يتداخل مع الدواء الواصل إليه عن طريق حليب الأم.
11-  هل تعلمين كيف بإمكانك شفط حليب ثديك بيدك أو باستخدام مضخة الثدي؟ يمكن أن توقف الأم الإرضاع لفترة مؤقتة وهنا يجب التأكد من قدرة الأم شفط الحليب باليد أو باستخدام مضخة لتفادي إحتقان الثدي و ضمان استمرار إمداد رضيعها بالحليب. يمكن تدريب الأم على هذه التقنيات بمراجعة مختصين.
12-  هل هذا هو الوليد الأول الذي تقومين بإرضاعه؟ تملك الأمهات اللواتي أرضعن من قبل خبرة ومعرفة عن عملية الإرضاع في حين يكون من الصعب على الأمهات اللواتي يقمن بالإرضاع للمرة الأولى أتخاذ قرار فيما يتعلق باستخدام الدواء خلال الإرضاع مما يجعل مشاورة خبير أمراً مهماً إذا وافقت الآم على ذلك.